أعلنت وزارة الصحة التركية تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في تركيا ووضع المصاب قيد الحجر الصحي.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه خلال مؤتمر صحفي بأنقرة، أمس الثلاثاء إن الإصابة انتقلت إلى الشخص أثناء تواجده في أوروبا، لافتا إلى أن حالته الصحية جيدة وقد تم وضع أفراد عائلة والمحيطين به تحت الملاحظة.
وأضاف قوجه أن تسجيل إصابة أو عدّة إصابات بكورونا لا يعني أن الفيروس أصبح وباءً، لافتا إلى أن كورونا لن يكون أقوى من التدابير التي اتخذتها السلطات التركية، وأن إصابة شخص لن تمثل خطرا على المجتمع بعد عزل المصاب.
واتهم الوزير التركي البلدان الأوروبية بأنها لا تطبق التدابير الصارمة التي اتخذتها تركيا ضدّ الفيروس، مشيرا إلى أن الأوبئة العالمية لها تداعيات لا يمكن التصدي لها خاصة مع تنقل البشر بين بلدان العالم.
يُذكر أنّ أعداد الوفيات بكورونا حول العالم تجاوزت 3000، أغلبها في الصين مصدر انتشار المرض، فيما يواصل عدّاد إحصاء المصابين حركته في صعود يومي تقريبا وفي دول مختلفة على رأسها كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا واليابان.
